الحميات الغذائية وتعامل المجتمع مع متبعيها
خاطرة تغذوية
يعاني من يتبعون الحميات الغذائية خاصة حميات تخفيف الوزن من بعض العادات بالمجتمع والتي تحد من فائدة الحمية او النظام الغذائي و التعليمات التي يحاول الشخص الانتظام بها، ويأتي ذلك من تلك العادات التي يتحلى بها مجتمعنا مثل الكرم والتخجيل والعزايم والضيافة وغيرها.
اول تلك العادات هي العزومات التي تكون متخمة بالمأكولات والتي معظمها بعيد كل البعد عن الدايت وغيره، حيث ان الاكل كله عالية الدسم والنشويات والدهون ، كما ان عادة اجبار الضيف على الاكل زيادة من باب الكرم، هي بالواقع مما يدمر كل ما قام به الشخص خلال اسبوع لاتباح الحمية والتعليمات، ثم يأتي اسوأ الامور وهي اجباره على شرب مشروبات غازية ليتم هضم الطعام ومن ثم زيادة الاكل، وبعدها الاسوء الحلويات او الفواكه مباشرة ... الخ
بخصوصو الاطفال الذين يتبعون حميات غذائية فانهم يلاقون الكثير من الاغرائات لترك الحمية من اقرانهم سواء اخواهم الصغار او الكبار او اقاربهم او زملائهم بالمدرسة، حيث انه يتم الاكل امامهم او القيام باهدائهم الحلويات التي يحبونها ويحاولون الابتعاد عنها في نفس الوقت. كما يأتي السخرية احيانا منهم والإحباط للطفل لإفقاده الامل (اي توعده بالفشل وغيره من الكلام لا لشيء سوى لاحباطه)
بالنسبة للبيت فان الشخص الذي يقوم بحمية فانه من الافضل ان تقوم العائلة بتشجيعه او مشاركته في حميته بشكل جزئي و حثهم له على الاستمرار على الحميات والتعليمات ببيان فوائد تخفيف الوزن له على المدى القريب والبعيد، وعدم الاكل امامهم من الامور التي يحبونها، من حلويات واطعمة من خارج البيت.
أذكر ان احد الامهات قد قامت بالانتظام على حميه مع ابنتها في احد المراكز التي عملت بها سابقا، وذهبت للمدرسة لاخبار المعلمات بتشجيعها وقد لاقت من المعلمات التأييد لذلك، وقامت باهداء ابنتها بعض الهدايا لكل وزن معين تفقده.
بالنسبة للرياضة وخاصة المشي السريع، فتعاني بعض المجتمعات من عدم السماح للاناث بالخروج للرياضة، طبقا لعادات تلك المناطق، لذلك اقترحت في مقالة سابقة (انظر: التمارين الرياضية المنزلية بدون استخدام ادوات رياضية) بعض التمارين البيتية ، بعد الطلب مني قبل ايام من احد الذين سالوني عن تمارين في البيت ولا تحتاج الى اي ادوات رياضية، بهدف المحافظة على نظام حمياتهم الغذائية من النقص والوصول بها الى الافضل.
وهناك الكثير من الامور التي تقف عقبة في وجه من يريد اتباع حمية غذائية يجب التخلص منها، والتي يجب معالجتها، حيث ان من لا يتبع الحمية لا يشعر بهان بينما هي من اكبر هموم متبعي الحميات الغذائية
م ز ناجح ناجي حسن
ونرجو منكم اذا اعجبكم المقال عمل اعجاب لصفحتنا على الفيس بوك (www.facebook.com/Najehnajihassan)
يعاني من يتبعون الحميات الغذائية خاصة حميات تخفيف الوزن من بعض العادات بالمجتمع والتي تحد من فائدة الحمية او النظام الغذائي و التعليمات التي يحاول الشخص الانتظام بها، ويأتي ذلك من تلك العادات التي يتحلى بها مجتمعنا مثل الكرم والتخجيل والعزايم والضيافة وغيرها.
اول تلك العادات هي العزومات التي تكون متخمة بالمأكولات والتي معظمها بعيد كل البعد عن الدايت وغيره، حيث ان الاكل كله عالية الدسم والنشويات والدهون ، كما ان عادة اجبار الضيف على الاكل زيادة من باب الكرم، هي بالواقع مما يدمر كل ما قام به الشخص خلال اسبوع لاتباح الحمية والتعليمات، ثم يأتي اسوأ الامور وهي اجباره على شرب مشروبات غازية ليتم هضم الطعام ومن ثم زيادة الاكل، وبعدها الاسوء الحلويات او الفواكه مباشرة ... الخ
بخصوصو الاطفال الذين يتبعون حميات غذائية فانهم يلاقون الكثير من الاغرائات لترك الحمية من اقرانهم سواء اخواهم الصغار او الكبار او اقاربهم او زملائهم بالمدرسة، حيث انه يتم الاكل امامهم او القيام باهدائهم الحلويات التي يحبونها ويحاولون الابتعاد عنها في نفس الوقت. كما يأتي السخرية احيانا منهم والإحباط للطفل لإفقاده الامل (اي توعده بالفشل وغيره من الكلام لا لشيء سوى لاحباطه)
بالنسبة للبيت فان الشخص الذي يقوم بحمية فانه من الافضل ان تقوم العائلة بتشجيعه او مشاركته في حميته بشكل جزئي و حثهم له على الاستمرار على الحميات والتعليمات ببيان فوائد تخفيف الوزن له على المدى القريب والبعيد، وعدم الاكل امامهم من الامور التي يحبونها، من حلويات واطعمة من خارج البيت.
أذكر ان احد الامهات قد قامت بالانتظام على حميه مع ابنتها في احد المراكز التي عملت بها سابقا، وذهبت للمدرسة لاخبار المعلمات بتشجيعها وقد لاقت من المعلمات التأييد لذلك، وقامت باهداء ابنتها بعض الهدايا لكل وزن معين تفقده.
بالنسبة للرياضة وخاصة المشي السريع، فتعاني بعض المجتمعات من عدم السماح للاناث بالخروج للرياضة، طبقا لعادات تلك المناطق، لذلك اقترحت في مقالة سابقة (انظر: التمارين الرياضية المنزلية بدون استخدام ادوات رياضية) بعض التمارين البيتية ، بعد الطلب مني قبل ايام من احد الذين سالوني عن تمارين في البيت ولا تحتاج الى اي ادوات رياضية، بهدف المحافظة على نظام حمياتهم الغذائية من النقص والوصول بها الى الافضل.
وهناك الكثير من الامور التي تقف عقبة في وجه من يريد اتباع حمية غذائية يجب التخلص منها، والتي يجب معالجتها، حيث ان من لا يتبع الحمية لا يشعر بهان بينما هي من اكبر هموم متبعي الحميات الغذائية
م ز ناجح ناجي حسن
ونرجو منكم اذا اعجبكم المقال عمل اعجاب لصفحتنا على الفيس بوك (www.facebook.com/Najehnajihassan)
Comments
Post a Comment